طوباس 4-11-2024 وفا- تفقد وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، اليوم الاثنين، تجمعات في الأغوار الشمالية، يستهدفها الاحتلال والمستعمرون.
وشارك في الجولة التفقدية، محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، وشملت تجمعات "ابزيق، والعقبة، والفارسية، وعين البيضاء، وبردلة، وكردلة".
وقال ناصر: "إن الحكومة تعطي اهتماما كبيرا لمحافظة طوباس والأغوار الشمالية، لما تعانيه من ويلات الاحتلال والمستعمرين الآخذة بالتزايد".
وأضاف، أن المعركة مع الاحتلال والمستعمرين طويلة، وهي بالنسبة إلينا صراع بقاء في أرضنا التي يهدف الاحتلال إلى تفريغها من أهلها الأصليين، وجعلها متاحة للمستعمرين، لكننا بالإصرار سننتصر في هذه المعركة، داعيا إلى بذل كل الجهود على المستويين الفردي والمؤسساتي لتعزيز صمود المواطنين، وترسيخ وجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة".
وقال: "هناك عملية تشاركية وتخطيط مع المؤسسات كافة، لتقديم ما يمكن تقديمه للمواطنين".
بدوره، قال الأسعد: إن محافظة طوباس والأغوار الشمالية، خاصة المناطق الشرقية منها، هي في حالة تماس مستمر ومتواصل مع قوات الاحتلال والمستعمرين، مشيرا إلى أن 70% من مساحة المحافظة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وأضاف، أن المواطنين في التجمعات البدوية في حالة اشتباك دائم مع الاحتلال والمستعمرين، زادت حدتها بعد الحرب خاصة مع المستعمرين في المناطق الرعوية.
ولفت الأسعد إلى أن التجمعات البدوية الــ18، أصبحت اليوم محاطة من كل الجهات بالمستعمرين، أو ما يسمون بــ"شبيبة التلال"، الذين يعملون تحت حماية واضحة من جيش الاحتلال، على الاستيلاء على المزيد من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية.
ونوه إلى أن المستعمرين صاروا يهددون المواطنين بالقتل، وهذا يعطي مؤشرا على خطورة حقيقية على حياة المواطنين.
ـــ
ح.ح/ م.ل