الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 06/05/2024 01:11 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 6-5-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 28-4-2024 وحتى 4-5-2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (358) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.

نستعرض في هذا الملخّص اهم المقالات التحريضية وهو مقال نشر على صحيفة "مكور ريشون" للكاتب الدائم، والأمني السابق، غرشون هكوهين، والذي يحذّر إسرائيل من التوصل إلى أي تسوية سياسية. بعيدًا عن التحريض الذي يقوم به الكاتب يوضح من خلال المقالة السلوكيات الإسرائيلية المتعاقبة ويفند ادعائها أنّ السلطة الفلسطينية رافضة لأي تسوية سياسية. وجاء في المقالة التي حملت العنوان " يحظر علينا العودة إلى خطأ بيغن":

وقال: "التحرك لاحتلال رفح، الخطوة التي تعد صحيحة وضرورية بشكل لا لبس فيه، يتطلب الآن إعادة النظر. منذ بداية الحرب كان من الواضح أن الإدارة الأميركية ترى في الحرب فرصة لنظام إقليمي جديد، مقرونًا بإقامة دولة فلسطينية. اخذًا بعين الاعتبار الظروف وبسبب غضب الدول الغربية ضد إسرائيل، فإن خطر فرض الدولة الفلسطينية يصبح بمثابة تسونامي ملموس يضع دولة إسرائيل في موقف دفاعي عن وجودها ذاته. نظرًا لهذا التطوّر، حتى لو أكملت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال رفح وثبتت وجودها على خط الحدود مع مصر، فإن دولة إسرائيل قد تواجه نجاحاً تكتيكيًا يؤدي إلى فشل استراتيجي".

وتابع الكاتب هكوهين: "تركيز الحرب الإسرائيلية مُنصب بإستكمال الإنجاز التكتيكي في قطاع غزة، بينما تتطور الخطوة التالية: مُطالبة دولية بالانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة عام 1967. ومثل هذه الخطوة قد توقعنا في ضائقة استراتيجية وعزلة تامة".

وعلى نفس الصحفية، كتب أوري أوهيون في مقال عنصري وتحريضي، "الحقيقة التي لا ينبغي أن نقولها: محمد لم يزر القدس، وربما قبة الصخرة ليست إسلامية"،  وقال: "القصور الوطنية في جنوب الهيكل المقدس لم تُبن في أيام بيت المقدس، وهناك من يعتقد أنها بشكل عام بيزنطية، ربما كانت قبة الصخرة موجودة قبل ولادة الإسلام أيضًا، كل ما قالوه لنا يتطلب فحصًا دقيقًا.

وتابع: "ترددت كثيرًا قبل أن أكتب هذا، لأن الباحثين الذين حاولوا التعمق في هذا الموضوع دفعوا ثمنًا مهنيًا باهظًا. لكن الموضوع يبدو مهمًا جدًا بنسبة لي، جزء أساسي من كفاحنا من أجل هذه الأرض والقدس، للصراع الفلسطيني على القدس رمز واضح: قبة الصخرة - التي يُطلق عليها عن غير قصد أو بقصد المسجد الأقصى. قبة الصخرة هي القبة الكبيرة المطلية بالذهب، وفي داخلها الصخرة، ويطلق عليها اليهود حجر الأساس وأساس بيت المقدس وأساس العالم الإسلامي".

وأضاف الكاتب، "عبر السنين، سميت أيضًا بيت المقدس لديهم، وبسببها سُميت كل القدس بيت المقدس - وباختصار، القدس المقدسة. كان لديهم علم بأن هناك هيكلًا للملك سليمان اليهودي، وفقط خلال الصراع ضد الصهيونية بدأوا في إنكار أنه كان هناك هيكل يهودي. لذلك يطلقون على المبنى اسم المسجد المجاور، للمسجد الأقصى، على الرغم من أنه في الواقع ليس مسجدًا على الإطلاق."

والكاتب، مدرس ومختص في مجال سياحة، يقوم بتشويه التاريخ وبناء رواية أخرى تدعي أنّ المسج الأقصى مستهدف من المسلمين فقط بسبب احقية اليهود فيه!.

وفي مقال يدعو لتدمير رفح وعدد من المدن في قطاع غزة، قال المتطرف بتسلئيل سموتريش حسب ما نقلت صحيفة "هآرتس"، "لا يوجد عمل نصف مكتمل. رفح، دير البلح، نصيرات- هدم تام".

وتابع: "في حدث ممول الذي أقيم في منزل الأب الروحي للنواة التوراتية في أوفاكيم، إن المحادثات مع حماس هي "مفاوضات مع جهة التي منذ زمن ما كان يجب أن تزال موجودة"- وناشد من أجل عمل مبادرة بالشمال في نهاية الحرب بغزة".

وزير المالية المتطرف سموتريتش ناشد أن يهدم أعداء إسرائيل، وقال: "لا يوجد عمل نصف مكتمل. رفح، دير البلح، نصيرات- هدم تام. "امسح ذكر العماليق من تحت السماء"- لا يوجد مكان تحت السماء".

وفي مواقع التواصل الاجتماعي:

كتب المتطرف  بتسلئيل سموتريش، على توتير، " الحملة على المساحات المفتوحة في "يهودا والسامرة" هي واحدة من الحملات المهمة التي يجب علينا الانتصار بها.

وتابع: "على مدار سنوات اعتادت السلطة الفلسطينية السيطرة بشكل غير قانوني على المساحات المفتوحة في يهودا والسامرة، لكن في بإذن الله لن يستمر ذلك في عهدنا".

وغرد المتطرف ايتمار بن غفير، ردًا على طلب غالانت تسريح جثامين الشهداء، "تسريح جثامين المخربين، يمس في المفاوضات وتحرير المخطوفين! مؤسف جدًا أن الوزير غالانت لا يفهم ذلك".

كما غرد وزير الطاقة والبنى التحتية ايلي كوهين على تويتر، "المخرب الذي قتل الفتى بنيامين احيمئير، ينتقم الله لدمائه قبل شهر، تلقى من السلطة الفلسطينية 5.5 مليون شيقل! السلطة الفلسطينية تدفع للقتلة وتشجع الإرهاب. لن نسمح ابدًا إقامة دولة فلسطينية، التي تشكل خطرًا على أمن مواطني إسرائيل".

وغرد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس على تويتر ، "جبريل الرجوب، مخرب يرتدي البدلة دعم بشكل علني جرائم حماس. ينشط في انحاء العالم من أجل طرد إسرائيل من اتحاد كرة القدم العالمي "فيفا". سنعمل من أجل احباط مبادرته وإذا لم يتوقف- سنقوم بسجنه في المقاطعة ونبقيه يلعب لوحده بين الجدران".

ـــــــ

م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا