الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 29/04/2024 01:30 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 29-4-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 21-4-2024 وحتى 27-4-2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (357) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.

وفي هذا السياق، رصد التقرير مقالا في صحيفة “مكور ريشون" للصحفي "نداف هعتساني" والذي يحرض على الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي أراضي الـ 48، ويطالب بتكثيف المستوطنات، كما ويحرض على السلطة الوطنية الفلسطينية.

وجاء في المقال الذي حمل العنوان " عن الشيء الفاصل بين غوش دان واقتحام المخربين- من المحظور أنّ نتكلم عنه في الإعلام"، وقال: "القناة 13 تجرأت أخيرا على الحديث عن سيناريو اجتياح للبلاد من اتجاه طولكرم وقلقيلية نحو البلدات الكائنة خلف شارع رقم 6".

وأضاف: خلافا لادعاءات اليسار بأن الاستيطان عبئ أمني، فإن الحقائق تشير إلى عكس ذلك. الاستيطان هو إرث أمني لا يمكن تعويضه". مضيفا: "المستوطنات تقطع الاستمرارية الجغرافية العربية الموحدة وتمنع الإرهاب من الشعور بأنه في بيته".

وقال في مقال بعنوان: ("بوغروم في طور التكوين": احتجاجات الطلاب تنتشر في كل الولايات المتحدة)، "هذا الأسبوع، انتشرت الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل والمعادية للسامية في حرم الجامعات الأميركية، حيث أججتها اعتقالات الأسبوع الماضي لأكثر من مئة طالب في جامعة كولومبيا في مانهاتن، وحتى الآن، لم تقم الجامعات بالخطوات اللازمة لقمع الاضطرابات، ولم تفرض إجراءات تأديبية ذات أهمية، رغم التهديد المستمر على الطلاب اليهود".

المثير أن الكاتب يقترح حلولا نهاية المقال، مثل تغيير الطلاب ومنظومة الجامعات!

وفي مواقع التواصل الاجتماعي:

كتب وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير عبر صفحته على منصة "إكس": "استمرارا للقرار السياسي لحكومة بايدن لفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" (يهودا للأبد) ومستوطنين، توجهت هذا الصباح في رسالة الى رئيس الحكومة يدعو المجلس السياسي- الأمني لجلسة هذا المساء، لضرورة اتخاذ قرار على العقوبات الفورية ضد السلطة الفلسطينية. ونأتي بتصويت على مصادرة أموال السلطة الفلسطينية التي يتم تحويلها لها بواسطة إسرائيل، وصياغة سلسلة عقوبات مشددة ضد المصارف الفلسطينية".

وقال وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش عبر صفحته على منصة "إكس": "مواطنو إسرائيل، حان الوقت لمعالجة نفاق السلطة الفلسطينية. في هذا الوقت، تعزز السلطة الفلسطينية إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين ومقاتلي الجيش الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، أفضل رد هو قطع العلاقات بشكل فوري مع السلطة الفلسطينية وإسقاطها".

وكتب عضو كنيست عن الليكود بوعز بيسموت عبر منصة "إكس": "لا تدعوهم يخدعونكم، المتظاهرون في الجامعات بالولايات المتحدة ليسوا مهتمين بالغزيين، وهم لا يتظاهرون من أجلهم، يمكنهم أن يدعوا ذلك حتى الغد. المتظاهرون في الجامعات ببساطة معادين للسامية، وهذه المظاهرات نابعة من معاداة السامية وليس من أي سبب آخر.

ـــــ

م.ع

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا