الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 08/04/2024 01:17 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 8-4-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 31-3 وحتى 6-4-2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (354) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.

في الصحيفة الأكثر تحريضا، "مكور ريشون" جاء أهم المقالات التحريضية، وهو مقال كتبته الصحفية "هوديا كريش حزوني"، التي تحرض على السلطة الفلسطينية، وعلى التطلعات إلى إعادة لحمة الشعب الفلسطيني.

وتواصل هذه الصحفية في المقال الذي حمل عنوان: "مساعدة إنسانية وإدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة يومًا ما بعد الحرب؟ الواقع يتعارض مع التطلعات الأميركية"، التحريض على السلطة الفلسطينية، وتأليب الرأي العام الإسرائيلي ضدها، في محاولة لفرض احتلال مجدد على قطاع غزة، إذ تنتمي بمواقفها إلى اليمين الاستعماري.

وفي مقال آخر نُشر على الصحيفة ذاتها، يقوم بالتحريض على وزراء الحكومة الفلسطينية الجدد الذين تسلموا مناصبهم مؤخرا، بهدف نزع الشرعية عنهم، وتأليب الرأي العام الإسرائيلي ضدهم، وتقويض أي إمكانية للتوصل إلى تسوية سياسية، بحجة أنهم يتبنون مواقف إرهابية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية بوضوح، ويحرمون إسرائيل كدولة واليهود كبشر!!

وفي مقال نُشر على موقع "واينت" العبري، كتب إلشيع بن كيمون، مقالا بعنوان: "من آليات الأمن - إلى العمليات الإرهابية: اللعبة المزدوجة للسلطة الفلسطينية"، يحرض على السلطة الفلسطينية، وعلى قوات الأمن الفلسطينية، وترهيب المجتمع الإسرائيلي منهم، وبالتالي تقويض أي إمكانية للتوصل إلى تسوية سياسية.

ونُشر في صحيفة "معاريف" مقال للقائد المتقاعد موشيه ألعاد، وهو محاضر في أكاديمية الجليل الغربي، وباحث في المجتمع الفلسطيني، بعنوان: "بشبهة السابع من أكتوبر: نظرية جديدة تنفجر في وجوهنا".

ويحرض في مقاله على السلطة الفلسطينية، بالقول: حتى الآن وإن لم تقترب الزيادة في الأحداث الإرهابية الفلسطينية في الآونة الأخيرة في أنحاء الضفة الغربية، بسبب شهر رمضان، من تعريف "وحدة الساحات"، يبدو أن الحدث التالي هو هنا بالفعل، وثمنه المكلف هو الدم.

واعترض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان في تصريحات له، عبر منصة "إكس"، على منح الفلسطينيين دولة، حيث وصفها بأنها غير مطابقة لمعايير دولة، وبأن الدولة الفلسطينية ستكون إرهابية، وستأتي بالمزيد من سفك الدماء ضد إسرائيل، وتنفيذ المزيد من المذابح الفظيعة ضد اليهود!

وكتب بتسلئيل سموتريتش، عبر منصة "إكس"، ردًا على خبر مفاده حول إعلان الإدارة المدنية الإسرائيلية على موقع "هورديون" في غوش عتسيون أنها أراضي دولة "هذه بشرى مهمة للاستيطان، في غوش عتسيون وللعدالة التاريخية، وعلى مدار سنة تقريبا عملنا على تعزيز إجراءات الإعلان عن الأراضي في الضفة الغربية".

 

ـــــــ

س.ك

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا