الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 25/03/2024 12:48 م

وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 25-3-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 17-3-2024 وحتى 23-3-2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (352) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.

نستعرض في هذا التقرير أهم المقالات التحريضية، وهو مقال نشر على صحيفة "مكور ريشون" ويدعي الكاتب الصحفي من خلاله أنّ الجوع في غزة فقط "كذبة"!، متجاهلا كل التقارير الدولية والمحلية في السياق. وجاء في المقالة التي حملت العنوان "كذبة الجوع في غزة: فيديوهات الأكل في القطاع تناقض التقديرات".

وادعى الكاتب أنه: "في تناقض صارخ لتقديرات الأمم المتحدة التي تشير إلى أن ربع سكان غزة يواجهون المجاعة، وتقديرات الإدارة الأميركية للمجاعة في القطاع، يتم نشر العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر وفرة الغذاء في القطاع، وتظهر مقاطع الفيديو المعجنات والأرز والفاصوليا واللحوم وغيرها من المواد الغذائية الموزعة في مناطق متفرقة من القطاع، والأسواق مليئة بالمنتجات وحتى شحنة من العجول وصلت على متن شاحنات لأضحية رمضان التي ستبدأ مساء (الأحد)".

وفي مقال آخر للصحفي هوديا كريش حزوني على صحيفة مكور ريشون: بعنوان "جدار من الدخان، يمنع رؤية أنّ السلطة الفلسطينية تقوم بدفع رواتب قتلة 7 أكتوبر"، وهاجم الكاتب الصليب الأحمر بعد شيطنة الأونروا، كجزء من الهجوم على كل مؤسسة دولية تقدم خدمات للشعب الفلسطيني وفق الاتفاقيات الدولية. متهما إياها بدعم ما أسماه الإرهاب.

وجاء في المقال: "الوزير افي ديختر، من المبادرين إلى قانون مصادرة أموال المقاصة، يرد على أنّ لجنة الصليب الأحمر هي شريك ضروريّ في المسار الذي يضمن دفع رواتب المخربين من قبل السلطة الفلسطينية".

ويدعي الكاتب "أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعد شريكًا ضروريًا في المسار الذي يتم فيه المصادقة على دفع رواتب من السلطة الفلسطينية للمخربين في السجون الإسرائيلية والمتهمون بتهم إرهابية. عليه، الصليب الأحمر شريك في تحويل أموال الإرهاب، الأمر المخالف للقانون الإسرائيلي".

كما كتب ارييه إلداد في صحيفة معاريف وهو معروف بمواقفه المحرضة على القيادة الفلسطينية، متهما إياها بالإرهاب، بعنوان: "من أسّس السلطة الفلسطينية كان سببا في قيام وحش الإرهاب".

وحرض الكاتب على كل الاتفاقيات وأيضا على كل الأطراف التي تعاملت مع القيادة الفلسطينية. مؤخرًا برز خطاب في إسرائيل، ينزع الشرعية ليس فقط عما هو كل فلسطيني، بل أيضا من كل إسرائيلي تعاون وتعامل مع الجانب الفلسطيني وآمن بإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية.

أما على مواقع التواصل الاجتماعي فرصد التقرير تصريحات أبرزها لكل من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وعضو "الكنيست" عن "الصهيونية المتدينة" تسفي سوكوت، والمتطرف بن غفير.

كتب تسفي سوكوت، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة عبر منصة "إكس": "استعرضت الآن في اللجنة لممثلي الدائرة المدنية صورًا لاقتلاع الأشجار في نوكديم صباح اليوم، نطالب أجوبة، كيف يمكن ان يتواجد ما يكفي من قوات من أجل اقتلاع الأشجار في نوكديم لكن لا يوجد قوات لوقف البناء الفلسطيني الهائل وغير القانوني. مدعوون لمشاركة البث المباشر.

وقال طالي غوطليب، عضو كنيست عن الليكود عبر منصة "إكس": "مقاتلونا الأبطال في معركة صعبة جدًا في مستشفى الشفاء مقابل مخربين كُثر ومتوحشين. وأنا فقط اسأل. كيف لا يفجروا قيادة الإرهاب هذه من الجو؟ على من نشفق؟"

وكتب يولي أدلشطين، عضو كنيست عن الليكود عبر "إكس": أبو مازن هو ليس "شخص جيد"، وبالطبع ليس البرغوثي أيضا. الحديث عن قتلى، مخربين، كل ما يريدونه هو قتل اليهود ونسف دولة إسرائيل. شخص سيء، شخص سيء جدًا جدًا!"

وقال أفي ديختر، وزير الزراعة (الليكود) عبر صفحته على فيسبوك: "أحيي قواتنا في الأمن الأعزاء على الحملة الحذرة في الشفاء. هكذا لن نرى مستشفى، هذا ليس مصنعًا للمخربين!"

ـــــ

م.ع

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا