أريحا 29-8-2023 وفا- طالب ذوو شهداء وأسرى، وممثلو فصائل العمل الوطني، ومسؤولون في محافظة أريحا والأغوار، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب والحركة الأسيرة البالغ عددهم 398 شهيدا، خاصة شهداء مخيم عقبة جبر.

جاء ذلك خلال وقفة أقيمت، مساء اليوم الثلاثاء، وسط مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، بالتزامن مع فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامن الشهداء.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وصورا للشهداء والأسرى، كما ألقيت عدة كلمات لأسر الشهداء، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير في المحافظة.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة أريحا والأغوار صلاح السمهوري لـ"وفا"، إن رسالتنا في هذه الوقفة من المخيم بضرورة الإفراج عن جثامين الشهداء، خاصة شهداء مخيم عقبة جبر، البالغ عددهم 5 شهداء والمحتجزة جثامينهم منذ شهر شباط/ فبراير الماضي لتشييعهم ودفنهم وفقا للشريعة الإسلامية، وبما يليق بكرامة الإنسان وكرامة الشهداء الأبطال.

كما أكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم للإفراج عن الأسرى، ومنهم الأسير المضرب عن الطعام منذ 20 يوما عبد الرحمن إياد كعابنة وهو من مخيم عقبة جبر، وإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يواجهون الموت في ظل إهمال طبي متعمد.

بدوره، طالب مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في أريحا محمد جلايطة، الكل الوطني الفلسطيني بتعزيز الوحدة الوطنية للتصدي للاحتلال وجرائمه.

بدوره، أكد مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، استمرار الفعاليات الوطنية الداعمة والمساندة للأسرى في ظل ما يتعرضون له من هجمة ممنهجة وشرسة من إدارة سجون الاحتلال، التي تطبق سياسة حكومة الاحتلال العنصرية اليمينية المتطرفة، عبر فرض الحرمان والقهر والتعذيب بحق الأسرى، لافتًا إلى حالة العجز والصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، خاصةً الأسرى في سجون الاحتلال.

وطالب المشاركون في الوقفة بوقف سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، مشيرين إلى أن أكثر من 80 أسير من مخيم عقبة جبر يواجهون الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.

كما دعوا أبناء شعبنا الى زيادة التفاعل والالتفاف حول أسر الشهداء والأسرى والوقوف معهم وإسنادهم ودعمهم بشكل مستمر، وتوسيع المشاركة في فعاليات الأسرى.

_

ن.ع