رام الله 26-10-2024 وفا- أطلقت اللجنة الرئاسية للمساعدات، حملة توزيع طرود غذائية ومساعدات مختلفة للأسر المحتاجة في قرى ومدن الضفة الغربية، للأسر التي تقطن في المناطق البدوية النائية والملاصقة للمستعمرات التي تتعرض لمضايقات واعتداءات ممنهجة بشكل يومي من قبل عصابات المستعمرين وجنود الاحتلال.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية للمساعدات محمود الهباش، إن الحملة تستهدف تقديم ما يمكن من مساعدات لسكان المناطق البدوية، وبالذات تلك التي تحاصرها المستعمرات لإعانتهم على صعوبات الحياة ودعم صمودهم، وتعزيز بقائهم بالأرض، في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها المستعمرون مدعومة من قبل قوات الاحتلال، لترحيلهم عن أرضهم والاستيلاء على ممتلكاتهم، ضمن استراتيجية حكومة الاحتلال بتوسيع السرطان الاستعماري في الضفة الغربية.
وأكد الهباش أن اللجنة الرئاسية للمساعدات، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، ماضية في هذه الحملة التي انطلقت من مناطق قرى شمال غرب القدس العاصمة، وستستمر للوصول لكافة المناطق بمختلف محافظات الضفة الغربية، مشيرا إلى أن اللجنة الرئاسية قد استهدفت هذه المناطق الشهر الماضي ضمن حملة الحقيبة المدرسية لضمان سير العملية التعليمية فيها، والتأكيد على أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان الفلسطيني وضمان وجوده في أرضه وتوفير كافة مقومات بقائه في الأرض وعلى قيد الحياة.
وأضاف الهباش أن السبيل الوحيد لإفشال المخططات الإسرائيلية هو البقاء في الأرض والتمسك بها من خلال برنامج وطني كامل، تشارك فيه قطاعات المجتمع كافة من أهل الخير والجمعيات الخيرية والمؤسسات الرسمية والأهلية، داعيا جميع قطاعات المجتمع والمؤسسات المختلفة ذات الصلة بالتكاتف وتقديم ما يمكن تقديمه كل حسب قدرته لإنجاح الحملة وضمان استمرارها وديمومتها.
ـــــ
م.ع